رواية شيطاني الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي
الفصل السابع
شيطاني
كانت ملاك تنظر بصدمه الي الطبيب لم تستوعب ما قاله للتلو فرددت بارتباك:
مين؟! يعني اي... انت بتجول اي... اختي ماتت جصدك... لميس ماتت
نظر الطبيب اليها بحزن فضل الصمت فرددت لؤلؤ مره اخري وهي تزيح الغطاء من علي وجهها:
لمييس جوومي... يلا جوومي انا عارفه انك عايشه... انتي مستحيل تمشي وتسبيني.... انتي وعديتي.. وعدتيني انك هتفضلي معايا طول العمر
رعد بحزن:
لؤلؤ خلاص... حرام عليكي اكده هي دلوجتي في مكان احسن من اهنيه بكتير
لؤلؤ بصراخ:
لع انا عايزه اختي... انا عايزه اختي يا رعد رجعلي اختي بالله عليك... رجعلي اختي و
لم تكنل لؤلؤ كلماتها حتي سقطت علي الارض مغشي عليها فحملها رعد بسرعه وذهب الي غرفه اخري وفي صباح يوم جديد في المقابر كانت لؤلؤ تقف بجانب والدتها التي تبكي بشده وهي تتحدث:
بنتي رااحت... بنتي راحت خلاص... اختك راحت يا لؤلؤ.. حسبي الله ونعم وكيل فيه... حسبي الله ونعم وكيل
القت شكريه كلماتها وهي تبكي بشده فأقتربت منها لؤلؤ واحتضنتها وبعد فتره في منزل سيد كان يقف رعد في الخارج مع قاسم الذي تحدث:
كل حاجه بتجول انها خرجت من اهنيه يعني حد من البيت ساعده ياخدها
رعد بتفكير:
مش عارف ليه حاسس ان ابوهم دا وراه حاجه.. انهارده في الدفنه كنت حاسس انه بيمثل انه زعلان
قاسم بضيق:
خلاص انا هخلي حد يمشي وراه ويشوف بيعمل اي بس هو ابوهم هو فيه اب هيبجي عايز بنته يوحصلها حاجه
لؤلؤ بحزن:
انتوا بتجولوا اي وواجفين اكده ليه
رعد بضيق:
لع مفيش حاجه... انتي خرجتي ليه فيه حاجه
لؤلؤ بدموع:
ماما تعبانه جووي ومش عارفه اعملها اي وابوي كمان نايم وتعبان
نظر رعد الي قاسم بضيق وجاء ليتحدث ولكن انصدمت لؤلؤ عندما رأت ناصر ينزل من سيارته ويقرب منها وخلفه اثنين من الحرس فتحدث رعد بحده:
ادخلي علي جوه دلوجتي يلا
نظرت لؤلؤ اليه بتوتر زجاءت لتذهب ولكن قاطعها صوت ناصر وهو يردد:
رايحه فين يا لؤلؤ... مش المفروض حتي تسلمي عليا... البقاء لله شدي حيلك
اردف ناصر كلماته وهو يمد يده لـ لؤلؤ التي تنظر بتوتر وقبل ان ترد له السلام مسك رعد يده وتحدث بحده:
شكر الله سيكم يا ناصر معلش بس مرتي مش بتسلم علي حد غريب
ناصر بضيق:
اها.... تمام ممكن ادخل اعزي الحج سيد ولا امشي
رعد ببرود:
واه واه.. تمشي كيف عاظ دا حتي مش من اصولنا اتفضل بس معلش مينفعش الخرس يدخل انت عارف البيت ليها حرمتها
ابتسم ناصر بضيق ثم اشار للحارس ان يظل في الخارج ودخل الي البيت فنظرت لؤلؤ بتوتر واردفت:
انا... لو عايز ممكن نمشي ونرجع البيت وابجي اجي بليل وخلاص
رعد بهدوء:
لع طبعا مينفعش ادخلي علشان تبجي مع الحجه ولو احتاجتي حاجع اتصلي بيا يلا
نظرت لؤلؤ اليه باستغراب ثم دخلت فاخذ رعد سيارته وذهب هز وقاسم وبعد فتره عند فوزيه كانت تقف بصدمه وهي تتحدث:
انتوا مجانين يعني اي مش موجوده.... راحت فين عااد دي متعرفش تخرج لوحدها... لو حوصلها حاجه رعد هيجتلكم كلكم و
لم تكمل فوزيه كلماتها وقاطعها صوت رعد الذي تحدث بحده:
ميين دي ال مش موجوده؟! في اي عاد
الحارس بتوتر:
رحمه هانم يا بيه مش موجوده ومنعرفش راحت فين ولا اي ل حوصلها
نظر رعد اليهم بصدمه وتحدث بغضب:
راااحت فين... اكيد انتي ال عملتي فيها حاجه صووح... انتي ال عايزه تنتجمي منها مش جادره تستوعبي انها خطيبه ال جتل اخووي.... رحمه اختي... هي اختي حرام عليكي ولا علشان مش امها عايزه تنتجمي منها
قاسم بحده:
رعد اي ال انت بتجوله دا اهدي ازاي تجول علي الحجه اكده
رعد بغضب:
علشان هي اكده... هي عايزه تاذينا كلنا ومحدش مننا يهمها كل ال يهمها نفسها وبس هي عايزه تجتلنا كلنا و
لم يكمل رعد كلماته حتي تلقي صفعه قويه علي وجهه من هذه السيده التي تقف تنظر اليه بغضب وبجانبها حقيبه سفر كبيره فاقترب قاسم منها وتحدث بلهفه:
جدتي... انتي وصلتي امتي وحشتينا جووي
القي قاسم كلماته وهو يحضنتها فتحدثت الجده بضيق:
وانت كمان واحشتني جوي يا قاسم بس من الواضح اكده اني جيت في الوجت المناسب لو كنت اتاخرت شويه كنت ضربت امك يا ابن الجسار ولا اي
نظر رعد الي جدته بحزن واقترب منها واحتضنها وهو يقبل يديها وفي مكان اخر عند جابر كان يقف ينظر الي رحمه المدده علي الفراش وهي مقيده بالسلاسل وفاقده وعيها وبجانبه فتاه في اواخر العشرينات تقريبا وهي تردد:
اهي عندك اتصرف معاها بجا... بجولك اي اوعي تعرف اني اختك... طلعني من الموضوع دا انا جيبتهالك لحد عندك وخلاص
جابر بابتسامه:
انا مكنتش اتخيل انها حلوه جووي اكده... انا كنت ناوي اخطفها واهدد ابن الجسار بيها وخلاص بس لع شكلي هعمل حاجه تانيه
شهد بضحك:
يبجي عرفت... خلاص يا اخوي الف مبروك عليك انا همشي
القت شهد كلماتها ثم ذهبت فابتسم جابر بشهوانيه واقترب من رحمه وبدأ يلامس جسدها وهو ينزع عنها ثيابها وفي المساء كان رعد يقود سيارته بسرعه جنونيه وبجانبه لؤلؤ التي تحدثت بدموع:
هنلاجيها والله بس اهدي بالله عليك وجف العربيه دي يا رعد... انا خايفه
نظر رعد اليها بحزن ثم اوقف السياره وتحدث:
لو حوصلها حاجه انا هموت بعدها... انا مجدرش اعيش من غيرها... وهي.. هي متعرفش اي حاجه في الدنيا دي اصلا
لؤلؤ بحزن:
هي رحمه دي خطيبه اخوي الله يرحمه صوح انت مجتلتهاش
رعد بعصبيه:
رحمه دي تبجي اختي انا... اختي من ابوي
نظرت لؤلؤ اليه بصدمه ثم لامست يده بتوتر وتحدث:
طيب اهدي هنلاجيها... صدجني هي اكيد في اي مكان جريب مننا واحنا بس ال مش عارفين نوصلها
نظر رعد اليها بحزن ثم ارتمي بين احضانها اما عند رحمه كان ناصر يقف ينظر اليها بصدمه وهي علي الفراش شبه عاريه وجسدها يمتلئ بالكدمات فردد بغضب:
يخربيتك... انت اي ال عملته دا... عملت فيها اي
جابر بضيق:
البنت حلوه وعجبتني و
لم يكمل جابر كلماته وتلقي لكنه قوبه علي وجهه من ناصر الذي تحدث بغضب:
جتلت الاولي واغتصبت التانيه .. ناوي تعمل اي اكتر من اكده انا غلطان اني اتفجت مع واحد وسخ زيك
القي ناصر كلماته ثم اقترب من رحمه وحملها وذهب وبعد فتره في بيت رعد كان يقف امام الحرس بغضب وهو ينظر اليهم حتي تحدث قاسم:
رعد الكل هيتحاسب والله بس مش دلوجتي لما نعرف مكان رحمه الاول
نظر رعد اليهم بعصبيه وجاء ليتحدث ولكن قاطعه صوت لؤلؤ التي ركضت الي الخارج وهي تري رحمه الملقاه علي الارض فاقده وعيها فاقترب رعد منها وحملها ودخل بسرعه الي البيت ووضعها علي الفراش وطلب الطبيب وبعد فتره كان الجميع يقفون امام الطبيبه وهو يفحص رحمه حتي تحدث رعد بعصبيه:
في اي يا حكيمه هنفضل اكده واجفين بالساعات ما تجولي في اي
الطبيبه بتوتر:
رعد بيه معلش ممكن انت وقاسم بيه تستنوا بره شويه
رعد بعصبيه:
ليه عاد انا عايز اعرف اي ال حوصل لاختي دلوجتي
قاسم بضيق:
رعد تعالي نخرج اكيد فيه حاجه يلا
القي قاسم كلماته وخرج هو ورعد فتحدثت الطبيبه بتوتر:
دي عمليه اغتصاب وبطريجه وحشه ومن الواضح انها كل داكانت تحت تاثير المخدر
فوزيه بصدمه:
اغتصاب؟! يا لهوووي... يا لهووي
نظرت الطبيبه اليها بتوتر وحاةلت ان تشرح لهظ كل شي ثم ذهبت بدون ان تتفوه بأي حرف فتحدث رعد بلهفه:.
هي مشيت اكده ليه اي ال حوصل
لؤلؤ بتوتر:.
رعد هو اتت عرفت مين خطفها ولا لع
تنهد رعد بضيق وجاء ليتحدث ولكن اقترب منه الحارس وتحدث:
جابر هو ال عمل اكده يا بيه بس احنا لسه منعرفش مكانه وكمان العربيه ال سابت رحمه هانم كانت من عربيات ناصر بيه
رعد بغضب:
اي ال حووصل لاختي اتكلمي واجفه اكده تبصيلي ليه
لؤلؤ بدموع:
الدكتوره جالت انها جالت اغتصاب
نظر رعد وقاسم اليها بصدده فالكلمه وقعت عليهم كالصاعقه لم يتمالك احد اعصابه منهم وذهب رعد بسرعه بدون ان يتفوه بحرف واحد اما عند سيد كان يقف امام جابر الذي تحدث بغضب:
هو انت هتسيبني اكده ومحدش هيجدر يكلمك وهطلع انا في الاخر ال عامل كل حاجه
سيد بحده:.
بجولك اي انا بحميك لحد دلوجتي مش علشان جمال عيونك غلشان نكل ال اتفجنا عليه فاضل لؤلؤ لازم هي كمان تموت واخلص منهم دول ولا بناتي ولا طايجهم بس مضطر اعمل اكده وامثل اني بحبهم علشان محدش يشك بس لؤلؤ لازم تموت جبل ما رعد يعمل حاجه وخلي بالك ابن الجسار مش هيسكت انا خذرتك وخلاص
القي سيد كلماته ثم ذهب وترك جابر ينظر بتوتر وفي يوم جديد كان يجلس رعد علي الفراش عاري الصدر وهي بين احضانه تلامس صدره العاري بابتسامه حتي تحدثت:
يعني هتفضل معايا بجد ومش هتسيبني طول العمر... طيب جولي هنتجوز امتي
ابتسم رعد ببرود وهو يلامس خصلات شعرها ويردد:
كان نفسي صدجيني بس للاسف انتي مش هتكملي كتير علشان نتجوز ومتخافيش انا هبعتلك اخوكي جريب جووي علشان متبجيش لوحدك في جهنم
القي هو كلماته ثم نهض من علي الفراش وصوب سلاحهه تجاهها فتحدثت بخوف:
رعد.... انت بتعمل اي... هتجلتني.... انا عملتك اي
رعد ببرود:
عملتي كتير جووي يا حبيبتي بس متخافيش صدجيني هبعتلك كل اهلك
القي رعد كلماته ثم اطلق عدت رصاصات اوقعتها جثه هامده و